في كلمته أمام قمّة الناتو، كرّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة رئيس النظام السوري بشّار الأسد إلى لقاء، رغبةً بـ«بدء عملية جديدة». وكان الرئيس التركي قد صرّح بالأمر نفسه قبل أسبوع، ليس على الهواء بل أمام مجموعة من الصحافيّين، مع شمله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدعوة.
ويمهّد أردوغان للمصالحة بين بلده ونظام الأسد بعد قطيعةٍ تعود للعام 2011، معتبراً أنّ تنظيم داعش والتنظيمات التركية هي فقط مَن ترفض المصالحة، رغم تظاهرات مستمرّة في الشمال السوري رفضاً لذلك، ورغم موجة العنف العنصري التي تفشّت في تركيا ضدّ اللاجئين السوريين.