قصدت دوريّتان لأمن الدولة منزل الناشط يوسف عاصي في بلدة أنصار بحثاً عنه في الـ48 ساعة الأخيرة، بعدما اتّهم عاصي مديريّة أمن الدولة بالتواطؤ مع محتكري المازوت في الجنوب. وقد ادّعى عناصر الدوريّة أنّهم يملكون إشارةً قضائية لملاحقة عاصي، الأمر الذي نفاه هذا الأخير.
وكان عاصي قد فضح تخزين 50 ألف ليتر مازوت في محطّة فارس أنصار- النبطيّة لبيعها في السوق السوداء، مؤكّداً أنّ مديرية أمن الدولة كشفت على المحطّة وغادرت من دون اتّخاذ أيّ إجراء.
ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها عاصي للمضايقات، إذ سبق أن تعرّض لاعتداءٍ من قبل مناصري حركة أمل في 26 شباط الفائت، بعدما كشف أسماء مهرّبين للبنزين تابعين للحركة، مضيئاً على الفساد والزبائنية في مصفاة دير الزهراني.