«هذا ليس بدايةَ حربٍ، إنّه إعلانُ ثأرٍ»؛ بهذه الكلمات أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا تحت عنوان «عين الصقر»، تستهدف مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وُضعَت العملية تحت إطار الرد على عملية تدمر التي أودت بثلاثة أميركيين الأسبوع الماضي. وقد أعلنت القيادة المركزية للولايات المتّحدة أنّ قوّات أميركية وأردنية هاجمت أكثر من 70 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة الإسلامية، باستخدام أكثر من 100 قذيفة موجّهة، مرفِقةً المنشور بتعليق «السلام من خلال القوّة».
من جهتها، أكّدت الخارجية السورية «التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش»، ودعت الولايات المتّحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي «للانضمام إلى دعم جهود الجمهورية في مكافحة الإرهاب»، وقدَّمت التعازي «لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأمريكيين» الذين قُتلوا في هجمات تدمر.