رفض أهالي القنيطرة عروض قدّمتها إسرائيل مؤخراً للعمل والمساعدات والخدمات في البلدات التي توغّل جيش الاحتلال فيها، مستغلاً سقوط نظام الأسد.
وبحسب موقع «درعا 24»، أجرى جيش الاحتلال إحصاءً لسكّان البلدات التي توغّل فيها، وعرض فرص عمل على الأهالي تسمح لهم بالدخول إلى إسرائيل صباحاً والعودة إلى القنيطرة مساءً، مقابل أجور أفضل من المتوفّرة في بلداتهم. كما عرضت جهات إسرائيلية على الأهالي مساعدات إغاثية وطبيّة وغذائية وقدّمت وعوداً بافتتاح مراكز طبيّة ميدانية لمعالجة المرضى.
ورفض أهالي القنيطرة هذه العروض التي تحاول تطبيع التوغّل الإسرائيلي واستغلال الوضع الاقتصادي، واعتبروها إشارةً إلى نيّة إسرائيل البقاء طويلاً في المناطق التي اقتحمتها. وكان آخر توغّل نفذته قوّات الاحتلال في قرية أوفانيا، حيث نصبت حواجز عسكريّة.