أحال الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين قدورة فارس إلى التقاعد، وعيّن رائد أبو الحمص بديلاً عنه. القرار الذي لم يبلَّغ به فارس، أتى بعد اعتراضه على قرار عبّاس الأخير، ومطالبته بإلغاء المرسوم الرئاسي الذي يعفي الحكومة الفلسطينية عن تسديد رواتب الأسرى والجرحى وعائلاتهم.
وذكّر مكتب إعلام الأسرى أنّ «حقوق الأسرى والشهداء، تمثّل ثابتاً لا يجوز المساس به أو إخضاعه لأي اعتبارات سياسية»، مؤكّداً وقوفهم إلى جانب فارس «وكل من يدافع عن حقوق الأسرى». ودعا المكتب إلى «التراجع عن أي قرارات من شأنها المساس بهذه القضية العادلة، وضرورة الحفاظ على تماسك الموقف الوطني في دعم الأسرى ونضالهم».
وكان عباس قد أصدر في 10 شباط، مرسوماً رئاسياً يقضي بقطع المخصّصات الحكومية للأسرى الفلسطينيين وتحويلها لمؤسّسة التمكين الاقتصادي، رضوخاً للضغوط الأميركية والإسرائيلية.