بعد سنةٍ على اختطافه من البترون، أقرّت إسرائيل اليوم بعمليّةٍ أجرتها ضدّ القبطان البحري اللبناني عماد أمهز، ونشَرَ المتحدّث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي مقطع فيديو لأمهز قيد التحقيق. ادّعى أدرعي أنّ أمهز من عناصر وحدة الصواريخ الساحلية في حزب الله، و«من أهم عناصر الملف البحري السرّي للحزب».
المنشور ذكر أنّ أمهز أُسر في عملية اسمها «وراء الظهر» في البترون، على بُعد نحو 140 كيلومتراً من الحدود، نفّذتها وحدة كوماندوز بَحريّة بتوجيه من شعبة الاستخبارات البحرية. كما نشر الاحتلال تراتبيةً مزعومة لإدارة «الملف السرّي»، تبدأ بالأمين العام السابق حسن نصرالله، ثم القيادي العسكري فؤاد شكر، ثم شخص يُدعى علي عبد الحسن نور الدين، «مسؤول الملف البحري السرّي»، ثم أمهز.
يُذكر أنّ كاميرات المراقبة كانت قد وثّقت قيام مجموعة عسكرية بخطف أمهز من البترون في الأوّل من تشرين الثاني 2024، خلال العدوان الإسرائيلي الموسّع على لبنان. وإضافةً إلى أمهز، يواصل الاحتلال أسر 19 لبنانياً، اختطفهم خلال العدوان وكذلك بعد اتّفاق وقف إطلاق النار، ويمتنع حتى الآن عن تقديم أي معلومات عن مصيرهم.