أُصيب عنصران في اليونيفيل، بحسب بيانٍ للقوّات الدولية، بعدما أطلقت دبّابة ميركافا إسرائيلية النار على برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة. ولا يزال العنصران في المستشفى، لكنّ إصاباتهما ليست خطيرة.
وأكّدت اليونيفيل أنَّ مقرّاتها تعرّضت للاعتداءات عدّة مرّات، الأربعاء والخميس، إذ أطلقت قوّات الاحتلال النار على موقعٍ لليونيفيل في اللبونة، ما أدّى لإلحاق ضرر بمركبات وأنظمة اتصالات اليونيفيل.
كما تعمّد جيش الاحتلال، بحسب البيان، إطلاق النار، أمس الخميس، على كاميرات المراقبة التابعة لليونيفيل وتعطيلها، إضافةً إلى استهداف موقع في الناقورة كانت تُعقد فيه اجتماعات دوريّة قبل بدء العمليّة البريّة الإسرائيلية.
وذكّرت اليونيفيل أنَّ أي هجوم متعمّد على قوّاتها يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن 1701، مؤكّدةً تواصلها مع جيش الاحتلال بشأن هذه الهجمات.