انتزع سائقو شركة «توترز» لتوصيل الطلبات، 5 آلاف ليرة إضافية من الإدارة بعد الإضراب الذي نفّذوه لبضع ساعات. وبات العمّال يتقاضون مبلغ 23 ألف ليرة عن كلّ طلبية (ما يوازي ثلث دولار تقريباً).
ورغم فكّ الإضراب، لا تزال مطالب أساسيّة للسائقين عالقة، وهي أوّلاً رفع التعرفة إلى 35 ألف ليرة، وثانياً تحويل «البخشيش» الإلكتروني مباشرةً إلى حسابات السائقين بدلاً من وضع الإدارة يدها عليه وإعادة توزيعه بلا شفافية، وثالثاً عدم تحميل السائقين أعباء الطلبات التي يرفضها الزبائن، ورابعاً تراجع الإدارة عن الحظر المفروض على عدد من السائقين.
يُذكر أنّ سائقي توصيل الطلبات في «توترز» وغيرها من الشركات، يعانون أيضاً من التفلّت الأمني ليلاً من جهة، ومن تشدّد القوى الأمنية معهم من جهة أخرى، من دون تحمّل الشركات أي مسؤولية على هذا المستوى.