بعدما خرّبها النظام، يُعاد تأهيل «مقبرة الشهداء» في داريا في ريف دمشق على يد السكّان وفصائل المعارضة. يروي أحد المسؤولين عن المقبرة أنّهم دفنوا فيها كلّ ضحايا حصار العام 2012، ثم طمروها وأخفوا معالمها في العام 2016 قبل مغادرتهم المنطقة، خوفاً من أن يخرّبها النظام. ومع ذلك، لم تسلم المقبرة من تعفيش النظام بعد أن دخل داريا.