بعد لقاءٍ ضمّ قادة الفصائل المسلّحة السورية وزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني)، اليوم الثلاثاء، اتّفق الحاضرون على حل جميع الفصائل، ودمجها تحت مظلّة وزارة الدفاع السورية.
ويوم السبت، كانت الحكومة الانتقالية قد عيّنت مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع، بعد أن شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وبعد أن لعب دوراً قيادياً في عملية «ردع العدوان». وسبق لأبو قصرة أن أكّد أنّ هيئة تحرير الشام سوف تكون من أوّل المبادرين إلى حل جناحها العسكري ضمن العملية الانتقالية.
يبقى أنّ الإعلان الختامي لاجتماع اليوم لم يتطرّق إلى مسألة قسد التي تحتفظ بسلاحها وتسيطر على شمال شرق سوريا، والتي تخوض حالياً معارك مع ميليشيات موالية لتركيا في محيط منبج.