عاد شبح اقتحام البنوك ليطارد إدارات المصارف، إذ سُجّل اليوم عمليّتا اقتحام واعتصامان في أربع مناطق لبنانية مختلفة. وتمكّن المودع علي حدرج من تحرير مبلغ 352 مليون ليرة من حسابه في بنك بيبلوس في صُور بعد اقتحامه له، ليسلّم نفسه إلى القوى الأمنية من بعدها.
أما المودع علي الساحلي، وهو متقاعد من قوى الأمن الداخلي، فلم يوافقه الحظ في مصرف BLC في شتورة، بعدما تمّ الانقضاض عليه ومصادرة سلاحه وتوقيفه، وقد عجز عن تحرير وديعته لتسديد الديون المتراكمة عليه.
وفي الحازمية، يستمرّ اعتصام القنصل العام الفخري لإيرلندا جورج سيام، داخل مصرف انتركونتيننتال من أجل الحصول على وديعته.
كما نظّم عمال شركة كهرباء قاديشا اعتصاماً داخل فرع FNB في طرابلس، للمطالبة بدفع رواتبهم دون تأخير والضغط على الإدارة للتراجع عن الرسوم التي تتقاضاها من الموظفين.
وكان المودع زاهر خواجة قد نجح، أمس، في استعادة وديعته المصرفية بقيمة 11 ألف دولار من بنك لبنان والمهجر في حارة حريك، ليرتفع عدد الاقتحامات المسلّحة للمصارف ومحاولات استعادة الودائع بالقوّة إلى 13 عملية منذ عام 2020.