رحّلت تركيا أكثر من 1,700 لاجئ سوري «طوعيّاً» إلى مناطق سيطرتها في الشمال السوري، والتي تروّج لها على أنّها «مناطق آمنة». لكن وبحسب تقرير «كل شيء بقوة السلاح» الذي وثّقت فيه «هيومن رايتس ووتش» انتهاكات السلطات التركية و«الجيش الوطني السوري» التابع لها، تبدو هذه المناطق أبعد ما يكون عن الأمان، إذ تسودها عمليات السطو على الممتلكات والتعذيب والاعتقال القسري والتمييز ضدّ الأكراد.