تداول ناشطون صوراً تُظهر آثار التعذيب والتجويع الذي تعرّض له معتقلون سوريّون أفرجَ عنهم السبت الفائت، فيما كان النظام السوري يسعى إلى تصوير عملية الإفراج عن معارضيه على أنّه «فعل مكرمة» يقوم به رئيس النظام السوري بشار الأسد تجاه أهالي الغوطة.
وقد أفرج النظام عن 32 معتقلاً من كفربطنا في الغوطة الشرقيّة، صنّفهم ممّن «لم تتلطّخ أيديهم بالدماء»، أي المعتقلين الجنائيين وليس من شاركوا بتحرّكات مناهضة للنظام. سبق ذلك إطلاق سراح 28 معتقلاً في دوما، حيث انتخب الأسد نفسه قبل ذلك بأيام.