أعطت الإمارات العربية المتّحدة دفعاً لمسار التطبيع الخليجيّ مع نظام الأسد، من خلال زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، أمس الثلاثاء.
وقد أشارت وكالة الأنباء السوريّة الرسميّة (سانا) إلى أنّ اللقاء بين بن زايد وبشار الأسد ركّز على تعزيز الشراكات الاقتصاديّة، علماً أنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ، وفق التقديرات الإماراتية، نحو 272 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2021.
تأتي هذه الزيارة التي رأت فيها واشنطن محاولةً لتعويم «دكتاتور وحشي»، بعد قرابة ثلاثة أعوام على إعادة افتتاح السفارة الإماراتيّة في دمشق، علماً أنّ العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين قد قُطعت في شباط 2012 بعد 11 شهراً على انطلاقة الثورة السوريّة.
الجدير بالذكر أنّ الإمارات قادت أيضاً في أيلول 2020 مسار التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت قبل أيّام عن تسيير رحلات جويّة يوميّة من دبي إلى تل أبيب ابتداءً من 6 كانون الأوّل المقبل.