وضعت الخارجية الأميركية مجموعة من العناوين التي ترى أنّ تطبيقها أساسي في المرحلة الانتقالية بسوريا بعد إسقاط نظام بشّار الأسد، وأشارت إلى أنّ موقفها من «هيئة تحرير الشام» سيتمّ بناءً على أفعالها وليس على خطابها فقط. وبينما رحّبت الخارجية بالتحوّل السياسي الذي يقوده السوريّون بأنفسهم، لم تتوقّف كثيراً عند الاجتياح البرّي الذي نفّذته إسرائيل في القنيطرة وجبل الشيخ واكتفت بالتعليق أنه «لا نريد أيّ معوّقات للعملية الانتقالية في سوريا».