حدّدت إدارة «الزيتونة باي» معايير الدخول إلى الرصيف البحري: ألّا تكون من أصحاب البشرة الداكنة.
بهذه الإملاءات منع رجال الأمن الشابة روزا كدر من الدخول، منذ بضعة أيّام، مشيرين إلى أنّ وجود الأثيوبيات غير مرغوب به أيّام السبت والأحد، لأن «رواد المطعم يشتكون من تعدد الجنسيات الموجودة».
أبدت روزا انزعاجها عبر فيديو قصير نشرته عبر حسابها الأسبوع الفائت، ما دفع قناة الجديد إلى مقابلتها، أمس الأربعاء، والتواصل مع الإدارة التي تهرّبت من الجواب. لكنّ أحد الحرّاس أشار إلى «عدم إمكانية التعامل مع من يدفع 16 و20 مليون ليرة مقابل العشاء، كمن يقصد الزيتونة للكزدورة فقط».
ليست المرّة الأولى التي تؤكّد فيها إدارة «زيتونة باي» على عنصريتها، إذ سبق أن مُنع دخول عدد من أصحاب البشرة الداكنة في حزيران 2020، فيما كان تبرير عناصر الأمن أنّه «عموماً مش محبذ هون السماح لجنسيات تانية تدخل عالزيتونة باي هالفترة».