باشر المحقّق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، جلسات استجواب المدّعى عليهم الجُدد في الملف اليوم؛ وقد استجابوا جميعهم للاستدعاءات باستثناء صاحب شركة سافارو، فلاديمير فيرنوبول، الذي سبق وتمّ تبليغه بالاستدعاء لصقاً. وجاء تعاون المدّعى عليهم مع بيطار ليؤكّد شرعية عمله وعودته الجدّية إلى التحقيق، ما يعني أنّ أيّ متخلّف عن المثول أمامه سيُعَدّ معرقلاً للتحقيق وهارباً منه.
وبما يخص الجلسات، علمت ميغافون أنّ الموظف في المرفأ ربيع سرور مَثل أمام بيطار وتمّ استجوابه لأكثر من ساعة، وكذلك متعهّد ورشة التلحيم، سليم شبلي، الذي كرّر نفس الإفادة التي سبق وقدّمها في التحقيق. أما المتغيّبون بعذر، فهم: محمد قصابية الذي تقدّم بعذر طبّي، ومروان الكعكي الذي قدّم دفوعاً شكليةً، مع تعهّدهما بالمثول أمام بيطار يوم 21 شباط، في حين تقدّم وكيل مدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقاً موسى هزيمة، بمعذرة بسبب سفره، وتعهّد بمثوله أمام القاضي في آذار المقبل.
ومن المقرّر أن يتابع بيطار استجواب المدّعى عليهم في الملف يوم الثلاثاء المقبل في 11 شباط الجاري، في جلسات سبق وحدّدها لاستجواب مسؤولين بالجمارك. وتستمرّ جلسات الاستجواب حتى نهاية شباط، مع تحديد جلسات إضافية لمدعى عليهم آخرين في آذار ونيسان المقبلَين.
يُذكر أنّ بيطار عاد إلى التحقيق رغم عدم تعاون النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجّار، معه، وعدم تراجعه عن مفاعيل الانقلاب القضائي الذي نفّذه سلفُه غسّان عويدات المدّعى عليه في الملف.