حدّد رئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل مطالبه للتنازل في ملفّ رئاسة الجمهوريّة، فاتحاً الباب للاتفاق مجدّداً مع حزب الله. فإذا كان حسن نصر الله قد حصر أولويّة حزبه بشخص الرئيس واسمه وليس بأيّ تغييرات في النظام، فقد لاقاه باسيل بالتخلّي عن اسم الرئيس مقابل إقرار تعديلات في النظام تبقى تحت سقف الطائف.
وفي كلمة له خلال عشاء هيئة قضاء المتن ليل أمس، أعاد إحياء مرشّحه جهاد أزعور في مواجهة سليمان فرنجيّة، معلناً أنّ العناد سيقابله عناد والمرونة ستقابلها مرونة.