قدّم الخوري المتّهم بالتحرّش جوزيف البيسري عريضةً أمام قاضي الأمور المستعجلة لإزالة المقالات التي كشفت أو نقلت خبر تحرّشه بعدد من الأطفال وابتزازهم بصورهم، عن مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتبر المدّعي تلك المقالات مغرضة بحقّه، غير صحيحة، «وكل الهدف منها النيل من كرامته للحلول مكانه». وذلك رغم أنّ نشر المقالات لفضح البيسري والضغط على معالجة الموضوع، استتبعه إعلان أبرشية طرابلس المارونية أنّها أوقفت البيسري عن ممارسة الكهنوت، الجمعة الفائت، إلى حين الانتهاء من التحقيق معه.
وقد خصّ البيسري بالذكر، في دعواه، الناشط ضوميط القزّي دريبي، وكارل حداد، وموقع «مرصد أونلاين»، وكلاً من صفحة «نقد» و«شريكة ولكن» و«لبنانية متمرّدة».
الجدير بالذكر أنّ القضاء المدني بدأ هو الآخر متابعة موضوع الكاهن المتحرّش، كما فتحت وزارة التربية تحقيقاً إدارياً، وذلك بعد تعليق إدارة ثانوية القلبَين الأقدسيَن (عندقت) عمل البيسري كأستاذٍ لمادة علوم الحياة.