بعد خرق إسرائيل اتفاقية المعابر 

نظام السيسي يدعو الاحتلال إلى «ضبط النفس»

7 أيار 2024

اكتفت مصر بإدانة الاجتياح الإسرائيلي لرفح «بأشدّ العبارات»، فأصدرت الخارجية المصرية اليوم بياناً استنكرت فيه العملية العسكرية التي تهدّد «حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر كشريان حياة». كما دعت القاهرة الاحتلال إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس»، والابتعاد عن «سياسة حافة الهاوية» التي تهدّد مصير أي هدنة داخل القطاع. 

ولم تأتِ الخارجية المصرية على ذكر تهديد اجتياح رفح لاتفاقية كامب ديفيد (1979) التي تنصّ على «مناطق محدودة التسليح» على الحدود بين البلدَين، ولا لاتفاقية المعابر (2005) التي نصّت على سيطرة السلطة الفلسطينية ومصر على جانبَيّ المعبر. أما إذاعة الجيش الإٍسرائيلي، فكشفت أنّ حكومة نتنياهو أبلغت مصر، ليل الأحد الإثنين، بدء عملية إجلاء الفلسطينيّين من رفح.

يُذكر أنّ النظام المصري لم يلوّح رسمياً، طوال التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح، بورقة زعزعة الاجتياح لاتفاق السلام الموقّع مع الاحتلال. وبدلاً من ذلك، انشغل النظام برعاية إطلاق ما يُعرف بـ«اتحاد القبائل العربية» في سيناء، الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني الذي يدير شبكة لتهريب الفلسطينيّين من غزّة لقاء بدلات مالية ضخمة. وقد أثار «الاتحاد» فضيحة أمس، حين قطع التلفزيون الرسمي البثّ لتلاوة بيان صادر عن الاتحاد بشأن اجتياح رفح.

اخترنا لك

250 ألف أسرة يواجهون العاصفة والسيول بغزّة 
طبيبان وصحافيان وممرّضة لم يُطلق الاحتلال سراحهم
غزّة، الفرحة المنغَّصة
14-10-2025
تقرير
غزّة، الفرحة المنغَّصة
حركة حماس: حرب الإبادة انتهت رسمياً 
اتفاق غزّة: ماذا يضمن؟ وماذا تبقّى للتفاوض؟
09-10-2025
تقرير
اتفاق غزّة: ماذا يضمن؟ وماذا تبقّى للتفاوض؟

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
جيش الاحتلال يهدّد بقصف مباني في يانوح جنوب لبناننشر المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تهديداً بقصف مباني في قرية يانوح جنوب لبنان، بحجّة استهداف بنى تحتية عسكريّة لحزب الله.
 التغيّر المناخي: شو ناطرنا؟
قضية الأسبوع

المُطاوِع

ميغافون ㅤ
6,900 $ سيدفعها المشجّع الواحد لحضور مباريات فريقه في كأس العالم 2026، ما يُعادل 5 أضعاف أسعار الـ2022.
حدث اليوم - الجمعة 12 كانون الأول 2025 
5 أشهر على المجزرة: الحياة تعود إلى كنيسة مار الياس
12-12-2025
تقرير
5 أشهر على المجزرة: الحياة تعود إلى كنيسة مار الياس