بعد سقوط نظام حليفه بشّار الأسد في سوريا، تخلّى حزب الله عن نعت المعارضة السورية بـ«الإرهابيّين» أو «التكفيريّين» وأكّد أمينه العام نعيم قاسم أنه من حقّ الشعب السوري أن يختار قيادته ودستوره وشكل نظامه. وحدّد قاسم، في كلمة متلفزة اليوم، 3 عناوين ستُحدّد طبيعة علاقة حزبه بسوريا، وهي: إرساء التعاون على قدر المساواة بين الشعبَين والحكومتَين، مشاركة كل الأطراف السورية بصياغة الحكم الجديد والمشاركة فيه، وأن يعتبر النظام الجديد إسرائيل عدواً وأن لا يطبّع معها.