في اليوم الـ1,000 لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، نفّذ الجيش الأوكراني أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» الأميركية البعيدة المدى ضدّ أهداف داخل الأراضي الروسية. وقد أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية إطلاق 6 صواريخ صباح اليوم استهدفت منشأةً عسكريةً في مدينة بريانسك، بعمق 100 كيلومتر تقريباً داخل الحدود الروسية، في تحدٍ جديد لموسكو.
وأقرّت روسيا بوقوع الهجوم مؤكدةً أنّ قوّاتها المسلّحة أسقطت 5 صواريخ باليستية من طراز «أتاكمز» وأصابت صاروخاً سادساً بأضرار. وأشارت إلى أنّ شظايا الصواريخ سقطت على «منطقة فنيّة لمنشأة عسكرية، ما أدى إلى اندلاع حريق تمّ إخماده».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استبق سماح الإدارة الأميركية باستخدام كييف للصواريخ الأميركية البعيدة المدى، بتوقيع مرسوم حدّث فيه العقيدة النووية الروسية؛ وباتت العقيدة تنصّ على أنه من الممكن اعتبار «أيّ هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوماً مشتركاً على روسيا». وتنصّ العقيدة نفسها على أنّ أيّ «عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدواناً عليها من التحالف بأكمله».