استكمل المحقّق العدلي في جريمة انفجار المرفأ، القاضي طارق بيطار، اليوم، استجواب ثلاثة من المدّعى عليهم في جهاز الجمارك، وهم: مدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقاً موسى هزيمة، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، العميد في الجمارك عادل فرنسيس.
في غضون ذلك، يستمرّ مدّعي عام التمييز بالإنابة، القاضي جمال الحجّار، بعرقلة عمل المحقّق العدلي. فقد امتنع الحجّار، مطلع الأسبوع، عن تلقي مراسلة الدفوع الشكلية المقدّمة من المدّعى عليه العميد المتقاعد من جهاز الأمن العام محمد حسن مقلّد؛ مع العلم أنّ بيطار سبق وحدّد جلسةً لاستجواب الأخير يوم الجمعة المقبل في 14 آذار الجاري.
وعلمت ميغافون أنّ ثمة مساعي قضائية لحلّ العرقلة التي فرضها الحجّار بفعل تمسّكه بمفاعيل انقلاب سلفه غسّان عويدات على التحقيق. فقد جرت اجتماعات بين الحجّار وبيطار ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل، من دون أن تفضي هذه اللقاءات إلى حلّ حتى الآن.
يُذكر أنّ الحجّار يصرّ على اقتراح تجزئة ملف التحقيق في قضية 4 آب، بحيث يتم ملاحقة القضاة أمام هيئة خاصة، والسياسيّين أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ما يحدّ من صلاحيات المحقق العدلي.