في منشورٍ عالي النبرة عبر منصّة «تروث»، نصفه مكتوب بالأحرف الكبيرة، توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حركة حماس، للضغط عليها مرّة جديدة من أجل «إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين فوراً، أو تدفعون الجحيمَ ثمناً لامتناعكم عن ذلك».
أقرّ ترامب صراحةً أنّه يرسل لإسرائيل كل العتاد اللازم لـ«إتمام المهمّة»، اقترح على قياديي حماس مغادرة القطاع، وخيّر الحركة قائلاً أنّ «شالوم حماس» قد تعني مرحباً وقد تعني إلى اللقاء. توجّه ترامب كذلك إلى شعب غزّة، ووعدهم بـ«بمستقبلٍ رائع» إن تمّ الإفراج عن الأسرى.
هذه ليست المرّة الأولى التي يستحضر فيها ترامب «الجحيم» لتهديد حماس، لكنّه أكّد أمس أنّه «التحذير الأخير». وقد صدر هذا التحذير تزامناً مع تأكيد البيت الأبيَض إجراء محادثات مباشَرة مع حماس، بسابقةٍ دبلوماسية، بما أنّ الحركة مُصنَّفة كمنظّمة إرهابية. أمّا محور هذه المحادثات، فهو إطلاق حماس سراح 5 أسرى يحملون الجنسية الأميركية، والعمل على هدنة طويلة الأمد.