استهدفت غارات روسيّة أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، أمس الأحد، في هجومٍ يُتعبر الأعنف من قبل نظام الأسد وحلفائه منذ مطلع العام. جاء ذلك بعدما تمرّدت ميليشيا فاغنر على الجيش الروسي وكادت أن تقتحم موسكو.
وراح ضحيّة الغارات 11 شخصاً، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى. كما أُصيب 61 شخصاً على الأقل كان أغلبهم يعمل في سوقٍ للخضروات والفواكه بالقرب من المكان المُستهدف. وتزامنت الغارات الجويّة مع قصف مدفعي استهدف مناطق سكنيّة وأبنية ومزارع في ريف إدلب الشرقي قبل أيامٍ من عيد الأضحى.