أوقف الأمن السوري، أمس الأحد، الصحافي السوري الأميركي إياد شربجي، بعد مراجعته الأمن الجنائي، وذلك على خلفيّة دعوى ضدّه «بإثارة النعرات الطائفية والعرقية».
وكان شربجي قد نشر مقطع فيديو انتقد فيه الجيل الذي نشأ داخل بيئة سنيّة طائفية متطرّفة في إدلب، بحكم ظروف الحرب. وإثر ذلك، تقدّم المحامي وعضو مجلس الشعب رشيد عبد الجليل بدعوى ضدّ شربجي، بحجّة تهديده للوحدة الوطنية وتجاوزه «حدود حرية التعبير»، وسط حملة تحريض واسعة ضدّه شملت تهديده بالقتل.
وبدوره، نفى شربجي الاتهامات الموجّهة ضدّه، موضّحاً أنه لم يقصد الإساءة لكافة أهالي المحافظة. وقد عاد شربجي بمناسبة ذكرى سقوط النظام بزيارةٍ إلى سوريا من الولايات المتحدة حيث يقيم. وينحدر الصحافي من مدينة داريا، وعُرف بمعارضته لنظام الأسد وانتقاده للسلطات الجديدة.