أصدرت جمعية «نحن» بياناً توضيحياً، أمس الاثنين، ردّاً على ما صدر عن وكيل الإعلامية راغدة درغام قبل أسبوع، حول ورشتها في كفرعبيدا والفيلا الخاصّة المتعدّية، وأيضاً حول تأطيرها موضوع التظاهرة الأخيرة ضدّ تعدّياتها على أنّه «تحريض على العنف» بحقّها.
وقد فنّدت الجمعية في 15 نقطةً المخالفات والتعدّيات التي ارتكبتها درغام، بدءاً من موقع الورشة نفسها، وصولاً إلى مواصلة العمل فيها بعد صدور قرارات وقف العمل عن بلدية كفرعبيدا ووزارة الأشغال.
وكان وكيل درغام قد أصدر بياناً في 19 حزيران، ذكّر فيه أنّها بصدد رفع دعوى على كل من مدير «نحن» محمد أيوب، ومديرة جمعية «أنقذوا كفرعبيدا» كلارا خوري، ومنصّة «ميغافون» وكل من يتعاون مع هذه الأطراف الثلاثة. وذلك على خلفية مشاركتهم أو تغطيتهم المظاهرة الأهلية في 9 حزيران، أمام الورشة المتعدّية.
وقد ختم وكيل درغام بيانه بكلمةٍ أخيرة، للتذكير بأنها «أيقونة لبنانية على مستوى العالم»، وأنّها «عادت إلى الوطن من حبّها ورغبتها في قضاء بقية حياتها في بلدها، حيث اختارت قرية كفرعبيدا بإرشاد وبركة من الله». وأعلنت أنّه حان الوقت كي «يتوقّف القلّة الطفيليون عن مضايقتها ويضعوا حدّاً لجشعهم وغيرتهم البغيضة».
للاطّلاع على بيان «نحن» كاملاً وتفنيد المخالفات:
https://www.facebook.com/share/p/wHngfkpJJ9wU6afe/