جيش الأسد يقتل سوريّاً بعد ترحيله من لبنان

والأمن العام يكثّف دوريّات ملاحقة السوريّين

13 أيار 2024

قُتل السوريّ محمود حسنة (27 عاماً) برصاص قوّات النظام السوري على حاجز في مدينة حمص، أثناء محاولته مغادرة مناطق سيطرة النظام إلى الشمال السوريّ، وذلك بعد ترحيله من لبنان، الأربعاء الفائت، بحسب مركز وصول لحقوق الإنسان. 


وقد رُحّل الحسنة، وهو أب لثلاثة أولاد وأصله من مدينة حلب، مع 30 شخصاً تقريباً، بعدما كان لاجئاً منذ 2012 في مدينة طرابلس اللبنانية. وتلقّى الحسنة بعد ترحيله بلاغاً بوجوب التحاقه بالخدمة الإلزامية في جيش الأسد خلال 15 يوماً، ما دفعه لمحاولة الهروب إلى مناطق سيطرة الفصائل المُعارضة في الشمال.


تزامن ذلك مع نشر الأمن العام دوريّات لملاحقة السوريّين بحجّة عدم امتلاكهم إقامات قانونيّة، إذ أقدمت الدوريّات على تسكير محلّات ومؤسّسات يعمل فيها أو يملكها أو يديرها سوريّون في محافظات بيروت وجبل والجنوب والنبطية والشمال والبقاع. واعتقل الأمن العام إثر هذه الدوريّات 12 سوريّاً على الأقل، بذريعة «مخالفتهم قانون الإقامة ودخولهم البلاد خلسة».


وقد رحّلت السلطات اللبنانية الأسبوع الفائت 26 لاجئاً على الأقل بعد اعتقالهم من مخيّم تعنايل، كما داهم الجيش مخيّمات قب الياس واعتقل العديد من السوريّين وهدم عدداً من الخيم وصادر الممتلكات. 

اخترنا لك

مقبرةٌ جماعيةٌ بالقطيفة أخفاها النظام وحلفاؤه بقاعدة رادارات
تعليق

طفلٌ لن يحكمه الأسد

منار شربجي
انتشال رفات 21 جثماناً في ريف دمشق
9 محطّات لحُكم الأسد في لبنان
اكتشاف مقابر جماعية في درعا

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
35٪؜ من الناقورة دُمّرت بعد الهدنة
3 تحديّات أساسية أمام السوريّين أعلنها المبعوث الأممي
مستوطنون إسرائيليون دخلوا مارون الراس نصبوا الخيام مطالبين باستيطان جنوب لبنان  
مقبرةٌ جماعيةٌ بالقطيفة أخفاها النظام وحلفاؤه بقاعدة رادارات
مطار دمشق يستأنف رحلاته بعد سقوط نظام الأسد 
عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لتمويلها حرب الإبادة ودعم جيش الاحتلال