1. أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الحصيلة الأولية للتفجيرات الجديدة التي طالت اليوم أجهزة اللاسلكي في عدد من المناطق اللبنانية، فسجّلت سقوط 14 شهيداً وأكثر من 450 مصاباً. وكانت عدّة انفجارات متتالية قد وقعت قُرابة الساعة الخامسة عصراً، في الضاحية الجنوبية وفي الجنوب، عبر أجهزة اتّصالات لاسلكية، أفادت المعلومات الأوّلية أنّها من نوع ICOM v82. تأتي هذه التفجيرات الجديدة بعد تفجير أمس الذي استهدف أجهزة «البايجرز» التي يستخدمها عناصر من حزب الله، ما أدّى إلى سقوط 12 شهيداً وأكثر من 2,750 جريح.
2. نفى وزير الاتّصالات الهنغاري زولتان كوفاتش أن تكون هنغاريا قد صنّعت أجهزة البيجرز التي تمّ تفجيرها يوم أمس في لبنان، مشيراً إلى أنّ شركة «باك» الهنغارية موضع الشكوك هي وسيط تجاري فحسب، وأنّ الأجهزة موضع السؤال لم تدخل هنغاريا قطّ. جاء هذا التعليق بعد ساعات على إصدار شركة «أبولو غولد» التايوانية بياناً ينفي مسؤوليّتها عن تصنيع شحنة البيجرز التي انفجرت، وإشارتها إلى أنّ «باك» هي المُصَنِّعة إنّما تحت اسم علامة «أبولو غولد» التجارية.
3. في بيانه الثالث بعد عدوان أمس، توجّه حزب الله إلى عائلات الشهداء والمُصابين معزّياً، وأكّد أنّ «مسار عمليات إسناد غزة متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء». وقد شيّع أهالي بلدة سرعين الطفلة فاطمة عبدالله، فيما شيّعت الغبيري الطفل محمد كنج، وكلاً من محمد نور الدين ومحمد عمار وعباس ياسين.
4. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد الطبيب زياد الدلو بتاريخ 18 آذار 2024، وذلك بعد اختطافه مع عددٍ من أفراد الطاقم الطبّي من داخل مجمّع الشفاء، أثناء تأديتهم واجبهم. وقد استُشهد حتّى اليوم أكثر من 50 معتقلاً من قطاع غزّة داخل السجون الإسرائيلية، آخر مَن عُرف منهم كان المسعف حمدان أبو عنابة.
5. تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الـ12 شهراً المقبلة. وقد حظي القرار بأغلبية 124 صوتًا مقابل 14 صوتًا ضده وامتناع 43 دولة عن التصويت.
6. التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره المصري بدر عبد العاطي، ضمن جولةٍ لبلينكن على المنطقة للبحث بملف المفاوضات. وقد أكّد عبد العاطي أنّ «مصر لن تقبل أي تعديلات على القواعد الموضوعة قبل السابع من تشرين الأول بشأن الأمن على حدودها مع غزة، وعلى تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني»، وذلك مع مواصلة الجانب الإسرائيلي تمسّكه بمحور فيلادلفيا الحدودي في المفاوضات.
7. نشرت كتائب القسّام فيديو عن معارك رفح الأخيرة وإيقاع قوّة إسرائيلية في كمينٍ انتهى بمقتل 4 جنود بحسب اعتراف قوات الاحتلال، من بينهم ضابط برتبة نقيب وهو نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين، بينهم ضابط. ويظهر في مقطع الفيديو عجز قوات الاحتلال عن سحب آلية مُستهدَفة، واعتلاؤها من قبل مقاتلٍ من القسّام.