1. مع انتهاء الشهر الرابع من الحرب، نزح 85٪ من الغزّاوين داخلياً، وتجمّع أكثر من مليون منهم في رفح التي عيّنها الاحتلال هدفاً مقبلاً وبدأ بالفعل قصفها بشكلٍ أعنف. سجّلت وزارة الصحّة حتّى اليوم 27,708 شهيداً في غزّة، و67,147 إصابات. كما استشهد 383 شخصاً في الضفّة الغربية.
2. نعى الطاقم الطبّي والنازحون في مستشفى الأمل الشهيدة رسمية محمد أبو صلاح، «شهيدة نقص الأوكسيجين»، مع استكمال محاصرة المستشفى لليوم 17 على التوالي، في منطقة خان يونس. الهلال الأحمر حذّر أنّ المستشفى يضمّ مرضى وجرحى وآلاف النازحين، وتهدّده كارثة إنسانية مع نفاد مخزون الطعام المخصّص لهم.
3. بعد أيّام على التظاهر أمام معبر كرم أبو سالم لعرقلة سير شاحنات المساعدات، ارتأى المستوطنون الإسرائيليون نصب خيامهم هناك. احتجاجات المستوطنين أمام المعبر، المستمرّة منذ 24 كانون الثاني، عرقلت دخول 132 شاحنة، فيما يُفترض أن تدخل الشاحنات من معبر رفح إلى كرم أبو سالم فقط لتفتيشها من قبل جيش الاحتلال قبل دخول القطاع المحاصَر.
4. نشرت منظّمة «أكشن أيد» شهادات عدد من المُصابين بالسرطان داخل قطاع غزّة، مقدّرةً عددهم بـ10 آلاف مريض، مشيرةً إلى أنّهم محرومون من الحصول على الأدوية والعلاج. يُذكَر أنّ مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الوحيد المتخصّص بعلاج مرضى السرطان في غزّة، خرج عن العمل منذ تشرين الثاني بسبب استهدافه من قبل الاحتلال وقطع الوقود عنه.
5. اعتبر الرئيس الفرنسي أنّ ما حصل يوم السابع من أكتوبر هو «أكبر مجزرة معادية للسامية لهذا القرن»، أثناء إحيائه ذكرى الفرنسيّين والفرنسيّين-الإسرائيليّين الذين قُتلوا يوم عملية طوفان الأقصى. التكريم تبعه جدال حول مشاركة نواب «فرنسا الأبية» فيه، كونهم كانوا قد رفضوا اعتبار عملية حماس «عملاً إرهابياً» وإدانتها.
6. حاصر قُرابة 100 متظاهرٍ مصنعَ «وودوورد» للأسلحة في مدينة شيكاغو وعرقلوا عمله. وذلك بسبب تزويده إسرائيل بعددٍ من الذخائر، تحديداً تصنيع القطع اللازمة لقذائف طائرة «بوينغ» التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزّة.