1.أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الاحتلال الإسرائيلي استخدم أساليب تعذيب «وحشية وغير إنسانية» ضدّ مَن اعتقلهم من قطاع غزّة. وبشكلٍ خاص، «استخدم الاحتلال التعذيب الجسدي والنفسي ضدّ المعتقلين من الطواقم الطبية». جاء هذا التصريح بناءً على شهادات انتشرت اليوم، لعددٍ من الغزّاويين المُفرج عنهم مؤخّراً بعدما اعتُقلوا إثر الغزو البري.
2.قُتلت مستوطنة وجُرح 18 آخرين، 4 منهم جروحهم خطيرة، في عملية طعن ودهس في مستوطنة «رعنانا» (المشيّدة على أنقاض بلدة «تبصر» الفلسطينية)، شمال تل أبيب. وقد اشتبهت الشرطة الإسرائيلية بشابَين فلسطينيّين (25 و44 عاماً) دخلا من الضفّة الغربية، كما أوقفت إسرائيلياً اشتبهت في أنه سهّل دخولهما إلى الخط الأخضر رغم الحظر المفروض على الفلسطينيين.
3.كشفت كتائب القسّام أنّ العدوان الإسرائيلي على غزّة قتل إثنَين من الأسرى لديها، هما يوسي شرعابي وتايس فريسكي. وكانت القسّام قد نشرت صباح اليوم فيديو لهذه المجموعة من الرهائن والتي كانت تضمّ 3 مُجنّدين، لتُثير التساؤلات حول مصيرهم في الداخل الإسرائيلي. من بين الثلاثة، نجت نوعا أرغماني التي روَت هذه الوقائع في الفيديو المنشور مساء اليوم.
4.نشرت صحيفة «هآرتس» قصّة أفيهو موري الذي خرج في 23 تشرين الأوّل من بيته بمستوطنة نير عكيفا، مرتدياً سترته العسكرية، وغادر من دون أن يعود. تبيّن لاحقاً أنّ موري لم يُستدعى للخدمة بعد 7 أكتوبر، فقرّر من نفسه أن يدخل غزّة للقتال. بحسب الصحيفة، «نجح أفيهو في تجاوز القوات العسكرية في منطقة ناحال عوز، اجتاز الجدار ومشى بلا عوائق مسافة نصف كيلومتر داخل أرض القطاع. عندما قرر العودة على أعقابه، واقترب من الجدار، تم تمييزه بالخطأ باعتباره «مخرّباً»، وقُتل على يد مُسيّرة».
5.اعترف جيش الاحتلال بإصابة 18 ضابطاً وجندياً في معارك غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وقد أفاد موقع الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع محصّلة قتلاه منذ عملية طوفان الأقصى إلى 522 قتيلاً، منهم 188 في غزّة، إضافةً إلى وجود 2,541 جريحاً فقط بحسب زعمه. تزامنت هذه الأرقام مع سحب الجيش الإسرائيلي للفرقة 36 كاملةً من القطاع.