1.في اليوم 209 للعدوان، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر جديدة ضدّ المدنيّين راح ضحيّتها 28 شهيداً و51 جريحاً، لترتفع حصيلة شهداء العدوان إلى 34,596 شهيداً والجرحى إلى 77,816 جريحاً. وقد استشهد منذ 7 أكتوبر 144 صحافيّاً في غزّة على الأقل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي ولجنة حماية الصحفيين، وأُصيب أكثر من 70 آخرين.
2.أفادت «الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء» استمرار الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين 500 شهيد منهم 58 شهيداً قُتلوا منذ مطلع العام الجاري. ولا تشمل هذه الأرقام الجثامين المحتجزة في قطاع غزّة بعد العدوان في 7 تشرين الأول الماضي. وقالت الحملة إنّ الاحتلال أفرج في نيسان الماضي عن جثامين 4 شهداء فقط، من بين مئات الجثامين الأخرى المحتجزة في «مقابر الأرقام» والثلاجات، مع العلم أن المحكمة العليا في إسرائيل أصدرت في 2019 قراراً يجيز للجيش احتجاز جثامين الشهداء لغرض «استعمالهم كأوراق تفاوض».
3.كشفت صحيفة واشنطن بوست أنّ عدد المعتقلين خلال انتفاضة الجامعات الأميركية احتجاجاً على العدوان في غزّة بلغ 1,880 شخص في غضون أسبوعين من التحرّكات التي انطلقت في 18 نيسان الماضي. وقد انتقد مكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إدارةَ جامعة كولومبيا لسماحها بقمع الشرطة للمتظاهرين وتهديدهم بالطرد، في حين تدخّلت الشرطة لتفريق أكثر من ألف شخص تجمّعوا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، كما تمّ فضّ تجمّع جديد للمحتجين في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
4.كشف تحقيق نشره موقع «سيخا مكوميت» أنّ جيش الاحتلال قتل عمّال صيانة تابعين لشركة «بالتل» في غزّة، بعدما سمح لطاقم من الفنيّين بصيانة مركز اتصالات في خانيونس تضرّر بفعل القصف. ولفت التقرير إلى أنّ الجيش الإسرائيلي زوّد الشركة بخريطة تُظهر مسار الطريق الذي يتوجّب على طاقم العمل سلوكه ذهاباً وإياباً لتنفيذ المهمّة، لكنّ دبابة إسرائيلية استهدفت سيارة الطاقم التي كانت تحمل علم الشركة في الطريق المتّفق عليه.
5.كشف تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنّ غزةّ «بحاجة إلى قرابة 80 عاماً لاستعادة جميع الوحدات السكنيّة المدمّرة بالكامل»، في حين أنّ العملية قد تستغرق حتى 2040 في أفضل السيناريوهات الممكنة إن توقّفت الحرب اليوم وتمّ تسليم مواد البناء بشكل أسرع خمس مرات مما كان عليه الأمر في الأزمة السابقة عام 2021.