1. بشكل متصاعد، تحرّكت الجبهة الجنوبية بعد إسقاط حزب الله مسيّرة إسرائيلية من نوع «هيرميز 405» فوق إقليم التفاح، فوسّع الاحتلال اعتداءاته واستهدف مبنىً تابعاً لتعاونية «سجاد» في بعلبك بزعم أنه «وحدة الدفاع الجوّي في الحزب». وردّ حزب الله بإطلاق 60 صاروخ كاتيوشيا على مقرّ قيادة فرقة الجولان، في أول استهداف للجولان من لبنان. واستكمل الاحتلال اعتداءاته بغارة على سيارة في بلدة المجادل (قضاء صور) مستهدفاً قيادياً في الحزب الذي نعى تباعاً 3 من مقاتليه، هم حسن سلامة وحسن يونس وأحمد سنديان.
2. في اليوم 143 للعدوان على غزّة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر جديدة راح ضحيّتها 90 شهيداً و164 جريحاً، ما رفع عدد الشهداء إلى 29,782 شهيداً والجرحى إلى 70,782 جريحاً. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إخفاء الاحتلال ثلاثة مسعفين خلال توجّه قافلة لإجلاء العشرات من مستشفى الأمل في خان يونس. وأضافت في بيان عن تمكّنها من إجلاء 24 شخصاً، وإدخال مواد لوجستية والغذاء والمياه إلى المستشفى المحاصر منذ أسابيع.
3. تقدّمت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية باستقالتها خطّياً إلى الرئيس محمود عباس، وسط توقّعات بتشكيل حكومة تكنوقراط لا ينتمي أعضاؤها لأيّ فصيل. وردّ اشتية الاستقالة إلى «الواقع المستجد في غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني يستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين». يُذكر أنّ الاستقالة تأتي قبل أيّام من الاجتماع الذي دعت إليه موسكو للحوار بين الفصائل الفلسطينيّة في 29 شباط الجاري.
4. اقتحمت قوات الاحتلال ملعب بلدية نابلس، فجر اليوم، واعتقلت قُرابة 50 عاملاً غزّاوياً، من أصل 116، كانوا يقيمون بداخله بعدما علقوا في الضفّة لتواجدهم هناك يوم السابع من أكتوبر. وقد نُقلَ أنّ «أصوات صراخ العمال سُمعت خلال اعتداء وضرب الاحتلال لهم».