في اليوم الرابع والسبعين للعدوان، قتل الاحتلال 214 فلسطينياً وجرح 300 آخرين في 17 مجزرة، لترتفع محصّلة الشهداء إلى 19,677 والجرحى إلى 52,586. وقالت وزارة الصحة في غزّة إنّ إسرائيل تقوم بتصفية الوجود الصحي شمال غزّة من خلال استمرار استهداف المرافق الصحية ما يضع 800 ألف نسمة بخطر.
تابعت المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال وأعلنت كتائب القسّام مقتل وجرح أكثر من 12 جندياً في اشتباكات شمال القطاع، كما أكدت سرايا القدس قتل وجرح 7 آخرين. وقد أقرّ الاحتلال بإصابة 29 من ضبّاطه وجنوده خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أفادت صحيفة «هآرتس» أن أكثر من 2,800 جندي إسرائيلي يتلقّون العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع منذ بداية حرب غزة. وأضافت أنّ 18% من هؤلاء يعانون من أعراضٍ نفسية.
استشهد الصحافي عادل زعرب إثر القصف الذي طال منطقة رفح، إلى جانب 8 من أفراد عائلته. كان زعرب قد ودّع، في تشرين الأوّل، 16 فرداً من عائلته أيضاً. كما نشر قبل ساعات من استشهاده، خبراً مفاده أنّ إسرائيل قتلت 95 صحافياً.
أعلن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، استعداد الاحتلال للتوصل إلى هدنة أخرى وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزّة وإطلاق سراح الأسرى. وخلال لقاء مع سفراء في تل أبيب، حمّل هرتسوغ حماس مسؤولية الحرب وتعثّر صفقات التبادل، رغم أنّ الاحتلال والولايات المتحدة ما زالا يرفضان رفضاً قاطعاً وقف إطلاق النار.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إطلاق عملية «حارس الأزدهار» لتأمين «سلامة البحر الأحمر» والتي ستشارك فيها قوّات متعدّدة الجنسية تضمّ فرقاً من أميركا وبريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنروج وسيشل وإسبانيا. ويأتي الإعلان عن هذا التحالف الدولي عقب إعلان شركات تجارية وقف عملياتها الملاحية في المنطقة بسبب ضربات الحوثيين الذين يؤكدون استهداف السفن المتّجهة إلى الأراضي المحتلة.
« الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات يُقتلون في تلك المستشفيات [بالقصف الإسرائيلي]. »
–– جيمس إلدر، المتحدّث باسم اليونيسف، تصريح حول استمرار العدوان على مستشفيات غزّة