1. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في غزّة إلى 29,200 شهيد، بعد ارتكاب قوّات الاحتلال 9 مجازر على الأقل ضدّ المدنيّين في مدينة رفح. وقد وصل عدد الجرحى إلى 69,100 جريح، بينما لا يزال أكثر من 8 آلاف شخص مفقودين تحت الأنقاض. وحذّرت الوزارة من أنَّ استهداف رفح سيفاقم من الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تهدّد قطاع غزّة، إذ تأوي رفح حالياً أكثر من مليون ونصف شخص، أي ستة أضعاف عدد سكّانها قبل 7 تشرين الأوّل.
2. تمكّنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة من إخلاء 18 مريضاً من مجمّع ناصر الطبي المحاصر من قبل قوّات الاحتلال في خان يونس، بعد تدخّل منظمة الصحة العالميّة. لكنَّ 118 مريضاً على الأقل لا يزالون عالقين في المستشفى من دون أي رعاية صحية أو أوكسجين أو كهرباء أو ماء أو طعام. كما اعتقلت قوّات الاحتلال 70 فرداً من الطواقم الطبية في المستشفى، وقتلت 8 مرضى في العناية المركّزة، بعدما قطعت عنهم الكهرباء والأوكسجين.
3. فتح جنود جيش الاحتلال النار على الصحافيّين حسن حمد وحسام شبات وملك أبو حسين في حيّ الزيتون في مدينة غزّة، واستهدفوهم بالرصاص بشكلٍ مباشر أثناء قيامهم بعملهم. وقد أعلنت القوّات الإسرائيلية بدء عمليّةٍ عسكريّة قد تستمرّ لأسابيع في حي الزيتون، بذريعة تدمير بنى تحتيّة لحماس. كما أكّدت كل من كتائب القسّام وشهداء الأقصى خوضها اشتباكات عنيفة مع قوّات الاحتلال في حيّ الزيتون واستهداف آلياته بقذائف الياسين والأسلحة الرشاشة وإصابة عددٍ من جنوده.
4. كشفت إذاعة جيش الاحتلال أنّ رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، قرر فتح تحقيقات داخلية في كافة الوحدات بأحداث «طوفان الأقصى»، من المتوقّع أن تستمرّ ثلاثة أشهر. ونقلت الإذاعة عن هاليفي أنّ الوضع العمليّاتي في العدوان المستمرّ على غزّة يسمح ببدء التحقيقات، وذلك على الرغم من التحضيرات الإسرائيلية لبدء اجتياح رفح.
5. أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي في معارك جنوب غزّة، ليرتفع العدد المعلن عنه لقتلاه العسكريين منذ طوفان الأقصى إلى 575، من بينهم 237 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 تشرين الأول 2023. كما اعترف الاحتلال بإصابة 46 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في حين أكدت فصائل المقاومة التصدّي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، بما في ذلك خان يونس وحيّ الزيتون.
6. أصدرت 26 دولة داخل الاتحاد الأوروبي، أي جميع دول الاتحاد باستثناء هنغاريا، بياناً مشتركاً يدعو إلى هدنة إنسانيّة في غزّة تفضي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بالإضافة إلى التحذير من تداعيات الهجوم على رفح. وقد حال الاعتراض الهنغاري دون صدور هذا الموقف عن الاتحاد الأوروبي ككلّ. ومن المعلوم أن هنغاريا تقع تحت حكم اليمين المتطرّف المنفتح نسبياً على أنظمة الممانعة وروسيا. ولبنانياً، لطالما حرص النائب جبران باسيل على التقرّب من هذا النظام الهنغاري بناءً على قواسم مشتركة مثل العداء للاجئين والخطاب العنصري.