1. أعلن حزب الله استهداف قاعدة ميرون التي تتولّى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي «بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها صابات مباشرة». وهذا هو الاستهداف الثاني للقاعدة، بعدما قصفها حزب الله في 6 كانون الثاني، ردّاً على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري. من جهته، أعلن جيش الاحتلال في بيان إنّ «أضراراً طفيفة لحقت ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو»، من دون أن يسميّها.
2. في اليوم 109 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ارتكب الاحتلال 22 مجزرةً جديدةً راح ضحيّتها 195 شهيداً و354 جريحاً. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى 25,490 شهيداً وإصابة 63,354 آخرين منذ 7 تشرين الأول 2023.
3. ادّعى جيش الاحتلال استكمال تطويق خان يونس، وسط اشتباكاتٍ مع المقاومة، وكثّف استهداف محيط المستشفيات، تحديداً مجمّع ناصر الطبّي ومستشفى الأمل. وذكر متحدّثون باسم الهلال الأحمر ووزارة الصحّة ألّا إمكانية لوصول سيارات الإسعاف للمستشفيات، وأنّ «الاحتلال يستهدف أي جسم متحرك بخان يونس». كما استهدفت آليات الاحتلال كل من حاوَل النزوح من خان يونس إلى رفح، ودمّرت أحد أكبر المخازن التابعة للأونروا في المنطقة.
4. اقترحت إسرائيل وقف الأعمال العسكرية مدّة شهرَين، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، على أن يتمّ ذلك على دفعات تبدأ بإطلاق سراح من هم فوق الـ60 عاماً، وتنتهي بالجنود الذكور، ثم جثث القتلى. نقل موقع أكسيوس الاقتراح الصادر عن مسؤولين إسرائيليين، والذي مرّ بالوساطة القطرية والمصرية، بينما اعتبرت قطر أنّ هذه التسريبات منقوصة أو خاطئة. يُذكَر أنّ الغزو البرّي عجز عن إنقاذ الأسرى، فيما قتلت إسرائيل نحو 60 منهم خلال عملياتها العسكرية في القطاع.
5. استدعت الشرطة الألمانية الأكاديمي والباحث المصري في جامعة برلين تقادم الخطيب إلى التحقيق، في بلاغ مقدّم ضدّه من جمعيات داعمة لإسرائيل، وذلك على خلفية انتقاده العدوان الإسرائيلي بتغريدة قال فيها: «النجاة من المحرقة لا تعطيك حق ارتكاب [محرقة] أخرى». وبعد ساعات على استدعائه، أفاد الخطيب أنّ الشرطة اتّصلت به، هذه المرّة لإعادة مشاركته تغريدة تظهر حاخامات يتضامنون مع فلسطين، مع تعليقٍ مفاده أنّ «حماس ليس عدوّةً لليهود».
6. أعلنت وكالة الأونروا أنّ 750 ألف شخص يواجهون جوعاً كارثياً في غزّة، ودعت إلى زيادة المساعدات التي تدخل القطاع لمواجة خطر المجاعة. وأكدت الوكالة أنّ استمرار القتال وقطع الاتصالات يعيقان قدراتها على إعانة المدنيّ\ن.
7. «لا نزال نقاتل والمعركة ستكون طويلة وسنحتاج إلى قوّات الاحتياط مجدداً.
هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي» –– كلمة غداة مقتل 21 ضابطاً وجندياً في كمين المغازي.