1. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأوّل إلى 30,035 شهيداً بينما تخطّى عدد الإصابات 70,457 جريحاً. وقد ارتكبت قوّات الاحتلال 9 مجازر بحقّ أهالي القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، راح ضحيّتها أكثر من 81 شهيداً.
2. ارتفع عدد الشهداء بين الأهالي الذين استهدفهم الاحتلال أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزّة إلى 104 شهداء، بينما وصل عدد الإصابات إلى 760 إصابة. وادّعى جيش الاحتلال أنَّ «الازدحام الشديد والدهس» هو الذي تسبّب بالمجزرة، وأنَّ قوّات الاحتلال قتلت 10 أشخاص فقط بعدما «اضطرت» لإطلاق النار في الهواء وباتجاه الأرجل بذريعة اقتراب بعض الأشخاص الذين «شكّلوا تهديداً لها». وكان جنود الاحتلال قد فتحوا النار فور وصول الشاحنات على آلاف الأشخاص الذين جاؤوا من الشمال إلى الطريق الساحلي للحصول على المساعدات.
3. طرد جيش الاحتلال 9 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي وسحبهم من قطاع غزّة بسبب عدم امتثالهم لأوامر وتعليمات قادتهم خلال المعارك، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. كما سرّح جيش الاحتلال أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية بسبب المشاكل النفسية التي يعانون منها إثر الحرب.
4. صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 2,640 دونماً من الأراضي في الضفة الغربيّة شرقي القدس المحتلّة وأعلنتها أراضي تابعة للدولة بعد تقييمٍ من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وكانت هذه الأراضي داخل الحدود البلدية لمدينتي أبو ديس والعزرية الفلسطينيتين، لكنَّ سلطة الاحتلال تذرّعت بأنّها لم تكن مسجّلة كأراضٍ خاصّة، ما يثير مخاوف بإقامة مستوطنات عليها أو استخدامها لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم. وادّعت قوّات الاحتلال أنَّ أي شخص يريد أن يطالب بملكيّة هذه الأراضي، فعليه أن يقوم بذلك في إحدى المحاكم العسكرية التابعة لجيش الاحتلال خلال 45 يوماً.
5. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل إسرائيليَين في مستوطنة عيلي جنوب نابلس، نتيجة عمليةٍ مسلّحة نفّذها 3 فلسطينيّين. كما أعلن قتله منفّذ العملية، وهو محمد مناصره، ضابط في جهاز الشرطة الفلسطينية من بلدة قلنديا.
6. كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنَّ مجلس الحرب قرّر سحب الصلاحيات الخاصّة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي فرض القيود على وصول فلسطينيي الداخل والمقدسيّين إلى المسجد خلال شهر رمضان. وجاء هذا القرار تجنّباً لأي توتّرات قد تشعلها قيود بن غفير. وردّ الأخير في منشورٍ له على منصّة «إكس» أنّه يتوقّع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفي التقارير عن سحب الصلاحيات منه، متهماً إيّاه بالانجرار وراء تصوّرات الوزير بيني غانتس الذي يرى أنَّ «السلام يُشترى بالخضوع والاستسلام للإرهاب».
7. «يجب أن نقدّم الدعم الكامل لجنودنا الأبطال الذين تصرّفوا بشكل ممتاز ضد العصابة الغزيّة التي حاولت إيذاءهم…هذا سببٌ آخر لنتوقّف عن إدخال المساعدات الإنسانية، التي هي في الواقع مساعدات لإيذاء جنود الجيش الإسرائيلي وأوكسجين لحماس.» –– إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، منشور على منصّة «إكس»
