1.اعتصم العشرات أمام مقرّ وكالة الأونروا في بيروت، بدعوةٍ من حركة حماس، تنديداً بقرار عدد من الدول تعليق تمويل الوكالة وعملها في قطاع غزّة المحاصر، بعد تحريضٍ إسرائيلي عليها. بالسياق نفسه، أصدرت 21 منظّمة غير حكومية دولية بياناً يعبّر عن استيائها من خطوة تعليق التمويل.
2.اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأمل بخان يونس ومقرّ الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أيّام من محاصرته وقصفه. أُرغمَ الناس على الخروج من المجمّع تحت تهديد السلاح، وتمركزت دبّابات الاحتلال في باحة المستشفى. وقد بلغ عدد الشهداء مع اعتداءات اليوم 26,750 شهيداً، إضافةً إلى 65,600 مُصاب وما يُقارب 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
3.أعاد الاحتلال الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم 100 جثمانٍ سرقها من باحة مستشفى الشفاء أو من مقابر نبشها. وقد دُفنت الجثامين في قبرٍ جماعي في رفح، بعد صعوبة التعرّف على هوية أصحابها. وزارة الصحّة اتّهمت الاحتلال بسرقة أعضاء حيوية، مشيرةً إلى تحلّل عدد من الجثث.
4.نشر الاحتلال الإسرائيلي فيديوهات تظهر اعتقال عشرات الفلسطينيّين في خان يونس، بعد ترقيمهم وتكبيلهم، والتنكيل بهم، والتصوّر معهم. ويظهر المعتقلون حفاة، مع رداءٍ أبيض رقيق في ظلّ البرد القارس. وقد شنّ الاحتلال عدّة حملات اعتقال جماعي داخل غزّة، كان أبرزها في 19 كانون الأوّل، يوم عرّى المعتقلين واقتادهم خارج القطاع.
5.شيّعت جنين الشقيقَين محمد وباسل الغزاوي وصديقهما محمد جلامنة، وهم الشهداء الثلاثة الذين قُتلوا صباح اليوم في مستشفى ابن سينا. وكانت فرقة من المستعربين قد اقتحمت المستشفى، بملابس نسائية وطبية وعربية، وأعدمتهم بدمٍ بارد داخل غرفة العناية.