1. نعت حركة أمل ثلاثة من عناصرها، في بيانٍ ذكرت فيه أنّهم «استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب». كما نعى حزب الله اثنين من عناصره، «شهداء على طريق القدس»، بعد ساعات على نعيه أمس 8 مقاتلين.
2. حذّر المتحدّث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، من تدهور صحّة عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزّة، نتيجة العدوان الإسرائيلي نفسه والحصار، مضيفاً أنّ «الوقت بدأ ينفذ». جاءت هذه الكلمة باليوم 133 للعدوان، مع تسجيل وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء غزّة إلى 28,775، بينما بلغ عدد المصابين 68,552.
3. نفّذ الشيخ فادي جمجوم (40 عاماً) عمليةً في مستوطنة كريات ملاخي، حيث أطلق النار على محطّة باص، فأصاب عدد من المستوطنين قُتل منهم إثنان، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، قبل أن ترديه الشرطة. استنفرت فرق الحراسة في المستوطنات المجاورة، وحضر الوزير ايتمار بن غفير إلى مكان العملية وروّجَ، جواباً عليها، لمزيدٍ من التسليح بين المستوطنين. وبعد ساعات، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم شعفاط، حيث منزل منفّذ العملية.
4. رغم حصارهم لـ25 يوماً واستهدافهم، ورغم الموت المحدّق بهم، تمكّنت الأطقم الطبّية في مستشفى الأمل من إتمام عملية ولادة قيصرية عاجلة، لسيدة «كان جنينها يعاني من هبوط حاد في نبضات القلب». وأعاد الهلال الأحمر التذكير بأنّ ذلك تمّ «رغم عدم توفّر وحدات دم كافية وعدم وجود فني التخدير الذي تم اعتقاله وعدم وجود طبيب حضانة»، والأم بحالة جيّدة.
5. أفرجت قوات الاحتلال عن دفعة جديدة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم أثناء غزوها البرّي. وقد وثّقت العدسات علامات التعذيب على أجسادهم. لا يزال عددٌ غير معروف قيد الاعتقال، في أمكنةٍ لم يفصح عنها الاحتلال، فيما كشفت شهادات سابقة أنّهم اقتيدوا إلى خارج غزّة، وتعرّضوا للتعذيب والتنكيل.
6. تظاهر مئات الأردنيين أمام وزارة الخارجية الأردنية، تنديداً بالجسر البرّي الذي تُتيحه دولتهم لتسهيل نقل البضائع إلى الاحتلال الإسرائيلي. وحاول المتظاهرون التوجّه إلى منطقة الأغوار، حيث سوق الأغوار، لكنّ الأمن الأردني قد منعهم من التحرّك.
7. «نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا في الجنوب سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم دماءً [...] ثمن هذه الدماء سيكون دماءً، لا مواقع وأجهزة تجسس وآليات.» –– حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، كلمة بمناسبة «القادة الشهداء»