1- بعد أسبوع على مذكرة التوقيف الفرنسيّة، تبلّغ لبنان، شفهياً، صدور مذكرة توقيف من ألمانيا بحقّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بتُهم الفساد والتزوير وتأليف عصابة أشرار لتبييض الأموال والاختلاس. وقد رأى المرصد الأوروبي للنزاهة أنّ «قضية توقّف المصارف المراسلة عن التعامل مع لبنان بحال بقاء سلامة جدّية، وتبعاتها خطيرة على لبنان».
2- رجّحت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز وضع لبنان تحت رقابة خاصّة، أو ما يُعرَف بـ«القائمة الرمادية»، بسبب ممارسات غير مرضية لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب. سيؤدّي ذلك إلى تزايد عزلة لبنان عن النظام المالي العالمي وتعقيد التداولات الماليّة مع الخارج وارتفاع كلفتها.
3- أقرّت اللجان النيابية المشتركة، اليوم، الإتاحة لمصرف لبنان طباعة فئة ورقيّة أكبر من المئة الألف، تاركةً للمصرف المركزي تحديد قيمة الورقة التي يُرجَّح أن تكون من فئة الخمسمئة ألف أو المليون ليرة.
4- ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناشير هدّد فيها المواطنين ورعاة الماشية اللبنانيّين في شبعا وكفرشوبا من الاقتراب من الحدود واختراقها، وكُتب في القصاصات بعربيّة رديئة «فكّر قبل أن تعمل، اختراقك للحدود ونشاطك يعرّض الوضع للخطر وقد يؤدّي إلى إصابتك».
5- اعتقلت الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة 30 لاجئاً سوريّاً في قرية بسكنتا في قضاء المتن بعد تنفيذ مداهمة أمنيّة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولا يزال مصيرهم مجهولاً، إذ لم يتمكّن ذووهم من الوصول إلى أي معلومات تؤكّد ترحيلهم.
6- أيّدت وزير الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، محاكمة رئيس النظام السوري بشّار الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري. وفي مقابلة تلفزيونية، وصفت كولونا الأسد بأنّه ««عدوّ لشعبه منذ أكثر من عشر سنوات».
7- بعد أسبوعٍ على دعوة بشار الأسد، وجّه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد دعوةً رسميّة للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28» الذي يُعقد في دبي بين 30 تشرين الثاني و12 كانون الأوّل المقبل.