1- أعلن 111 قاضياً وقاضيةً التوقّف القسري عن العمل، احتجاجاً على عجز الدولة عن تغطية نفقات الاستشفاء والطبابة والتعليم وعلى ما وصفوه بـ«انعدام ظروف العمل اللائحة بالكرامة البشرية في قصور العدل». وقد سبق للقضاة أن نفّذوا إضراباً لأكثر من خمسة أشهر، من صيف العام الماضي وحتى مطلع العام الحالي، بسبب الأوضاع المعيشية نفسها، وتراجعوا عنه بعد مضاعفة رواتبهم وإعطائهم بعض الحوافز المالية.
2- لم تفتح دور السينما اللبنانية صالاتها لعرض فيلم باربي الذي كان مقرّراً أمس في 31 آب، ويعود ذلك إلى الأمن العام، بحسب ما ذكرت صحيفة «لوريان لو جور». ثم عاد الأمن العام وأعطى إجازة العرض اليوم، بحسب ما ذكرت «النهار»، ما يسمح بعرض الفيلم الأسبوع المقبل، وقد أفادت دور سينما عن تحديد موعد مبدئي للعرض في 7 أيلول.
3- دان «تحالف الدفاع عن حريّة الرأي والتعبير» الذي يضمّ 14 جمعيةً وتجمّعاً حقوقياً، ملاحقة الكوميدي نور حجّار، واعتبر أنّ ملاحقته بسبب عروضه «يشكّل تصعيداً جديداً في قمع الانتقاد العلني في لبنان». طالب التحالف السلطات القضائية بالامتناع عن الادّعاء على حجّار وكل من يعبّر عن آرائه سلمياً، والتوّقف عن استخدام قوانين تجريم التحقير والقدح للحدّ من انتقاد السلطة السياسية والدينية والعسكرية.
4- بدأت هيئة إدارة شؤون السير (النافعة) التحضير لمقاضاة شركة «انكريبت» بجرم حرمان الخزينة اللبنانية من أكثر من 23 مليار ليرة لبنانية يومياً على مدى أكثر من شهرين، بعدما عطّلت الشركة أعمال النافعة طوال هذه المدّة للمطالبة بمستحقات ماليّة. وتستعد الهيئة أيضاً للتوجّه إلى قضاء العجلة، لإجبار الشركة على تسيير أعمال المرفق العام وإعادة إطلاق نظام التشغيل الذي قامت بإيقافه، ويأتي تحرّكها بناءً على رأي ديوان المحاسبة الذي صدر أمس وأعطى الدولة حق المطالبة بالتعويضات من الشركة.
5- شهدت مدينة السويداء أكبر تظاهرة مناهضة لبشّار الأسد ونظامه منذ بدء موجة الاحتجاجات قبل أسبوعين، إذ تجمّع ما يقارب ألف شخص في ساحة الكرامة وسط المدينة، وردّد المشاركون هتافات تدعو إلى رحيل الأسد وسقوط النظام، مع التأكيد على مطالب التغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة كمخرج وحيد لإنقاذ الشعب السوري.
6- توفّي المعارض الإيراني جواد روحي (31 عاماً) خلال اعتقاله المستمرّ في سجن نوشهر، وقد زعمت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أنه نُقل أمس الخميس إلى المستشفى «إثر نوبة تشنّج» وتوفي رغم تلقّيه المساعدة الطبية. لكن «هيومن رايتس ووتش» قد كشفت في بيانٍ لها أنّ روحي تعرّض لتعذيب مروّع عقب اعتقاله في أيلول 2022 حيث وُضع بالسجن الإفرادي وعانى من ارتجاج في الدماغ وفقد السيطرة على أمعائه وحركة أحد ساقيه نتيجة الضرب المبرح.
وكان قد حُكم عليه في كانون الأول بالإعدام بتهمة «المحاربة»، بعد محاكمة استمرّت 45 دقيقةً فقط، وقبلت المحكمة استئناف وكيله القانوني في أيار، لكنّ عنف النظام كان أقوى وأسرع من أي شيء آخر.
7- فاز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، النروجي آرلينغ هالاند بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2022-2023، وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فوز مدرّب الفريق بيب غوارديولا بجائزة أفضلّ مدرّب نظراً لقيادته السيتي إلى تحقيق ألقاب الدوري المحلي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي. وفي فئة السيّدات، فازت نجمة برشلونة، الإسبانية إيتانا بونماتي، بجائزة أفضل لاعبة بعد فوزها مع منتخب بلادها بكاس العالم، بينما اختيرت مدربة إنجلترا، الهولندية سارينا فيجمان، أفضل مدرّبة.