1. نعى حزب الله أحد عناصره بعد قصف مدفعي إسرائيلي على الحدود خلال محاولة الاحتلال إحباط عملية تسلّل نفّذتها «سرايا القدس» (الجهاد الإسلامي) من منطقة «الظهيرة» الحدوديّة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 7 من الجنود الإسرائيليين وقتل اثنين من المجموعة المتسلّلة. وقد عمد الاحتلال بعدها إلى قصف البلدة ومحيطها، وصولاً إلى يارين ومروحين، بالقذائف المدفعية والمسيّرات على مدى أكثر من ساعة.
2. حافظت كتائب عز الدين القسّام على وتيرة «طوفان الأقصى»، وقصفت تل أبيب والقدس والمستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ. كما أعلنت «القسام» عن استهداف مقاتلة إف-16 في سماء بحر غزّة بصواريخ أرض جوّ «متبر 3».
3. ارتكب جيش الاحتلال مجزرةً في مخيم جباليا في غزّة حيث قتل 50 فلسطينياً بعد استهدافه سوقاً شعبياً ومدارس للأونروا. وقد ارتفعت محصّلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 576 شهيداً، إضافةً إلى 2,900 جريح مع استمرار عملية «السيوف الحديديّة».
4. حرّكت الولايات المتّحدة الأميركية البارجة الحربية «فورد»، أكبر حاملة طائرات في العالم، وعدداً من السفن الحربية المرافقة لها، باتّجاه الساحل الفلسطيني لدعم إسرائيل في مواجهة عملية «طوفان الأقصى». تُعتبر البارجة «القوّة الأكثر فتكاً» في العالم، طولها 335 متراً، وتحمل 76 طائرة حربية وقُرابة 5,000 جندي. يأتي ذلك في سياق دعمٍ أميركي عسكري أوسع يتضمّن معدّات وذخائر وتعزيزاً للوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وفق ما أعلن الرئيس جو بايدن. بالمقابل، رأت حركة «حماس» في هذه الخطوة «مشاركة فعلية لأميركا في العدوان على الفلسطينيين».
5. أعلن جيش الاحتلال استدعاء 300 ألف جندي من الاحتياط خلال الساعات الأخيرة تزامناً مع إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حالة الحرب. وقد أفادت هيئة البثّ الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين في «طوفان الأقصى» إلى 800 قتيل، بينهم 73 في صفوف الجيش، وأكثر من 2,400 جريح حالة العشرات منهم خطرة.
6. بعد إدانته عمليات المقاومة، علّق الاتحاد الأوروبي جميع مدفوعات مساعداته التنموية للفلسطينيين، وقرّر إعادة تقييم برامجه الحالية التي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو. وقال المفوض الأوروبي، أوليفر فارهيلي، أنّ «مدى الإرهاب والوحشية ضدّ إسرائيل وشعبها يشكل منعطفاً وليس من الممكن التصرّف وكأنّ شيئاً لم يكن».
7. أمرتُ بعزل قطاع غزة بشكل كامل، لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود. نحن في حرب مع حيوانات بشرية ولذلك سنتصرف وفقًا لذلك.
يوآف غالانت، وزير «الدفاع» الإسرائيلي
في سياق تحضيرات الاحتلال لارتكاب المجازر في غزّة.