1.ردّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بقصفٍ مدفعيّ على إطلاق نار من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلّة. وأعلن حزب الله في بيانٍ له استهداف خمسة مواقع ودبّابة ميركافا إسرائيلية، مؤكّداً وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي. وقد حذّر كل من رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن حزب الله وإيران من التصعيد على الحدود، مهدّدين بالرد العنيف.
2.أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 2,808 شهداء، منهم 853 طفلاً و936 سيّدة و37 شهيداً من الطواقم الصحية والمسعفين. وأفاد المكتب عن ارتفاع محصّلة الجرحى في اليوم العاشر للعدوان إلى 10,850 جريحاً، بينما بلغ حجم الدمار هدم 3,731 مبنى سكنياً وتضرر أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية.
3.قالت وزارة الصحّة في غزّة أنَّها تُحصي شهيداً كلّ 5 دقائق بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بحسب إحصائيّة رسميّة أعلن عنها المتحدّث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة. وأكّدت الوزارة أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يركّز قصفه على الأحياء السكنيّة، بينما تواجه فرق الدفاع المدنيّ صعوبةً بالغة في إسعاف وإنقاذ المدنيّين بسبب الدمار الهائل.
4.كشفت وكالة الأونروا أنّ أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقارب نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرةً إلى أنّ 600 ألف نازح موجودون في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح، بينهم 400 ألف في مرافق الوكالة، ما يتجاوز قدراتها على المساعدة المجدية.
5.أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد الأسرى الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة إلى 199 شخصاً، في حين تخطّى عدد القتلى في عملية «طوفان الأقصى» 1,400 قتيلٍ من بينهم 291 جندياً وضابطاً. وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أنّ عدد الجرحى الإسرائيليين في العملية بلغ 3,968، بينهم 26 حالة حرجة و310 حالات خطيرة.
6.كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة عن مغادرة أكثر من ستّين ألف مستوطن غلاف غزّة هرباً من قصف المقاومة للمستوطنات. وقد عملت قوّات الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء مستوطنة سديروت كلّياً. كما أجلت قوّات الاحتلال المستوطنين على طول الحدود الشماليّة مع لبنان بسبب الاشتباكات مع حزب الله وفصائل فلسطينيّة.
7.كشف الطبيب الفلسطيني غسّان أبو ستّة في منشورٍ له على منصّة إكس أنَّ جهاز مكافحة الأرهاب في الشرطة البريطانيّة قصد منزله في في المملكة المتحدّة وأقدم على مضايقة عائلته. وكان أبو ستّة قد توجّه إلى قطاع غزّة في اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي للتطوّع في مستشفى الشفاء حيث يعمل حاليّاً كطبيب جراحة تجميل.