1.نعى حزب الله اثنين من عناصره بين ليل أمس وصباح اليوم في الاشتباكات على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي، هما منير عاشور ومحمد علاوي. واستهدف حزب الله مواقع للاحتلال في الجليل الغربي وثكنة برانيت وموقع جل العلام وموقع المطلة من جنوب لبنان. وفي المقابل، قصف الاحتلال الإسرائيلي بالقنابل الضوئيّة والحارقة بلدات عيتا الشعب ورامية واللبونة والضهيرة ومحيط بلدات بليدا ومروحين وشيحين والجبين ومجدل زون وكروم الزيتون في بلدتي كفركلا ودير ميماس. يشار إلى أنّ رقعة الاعتداءات الإسرائيليّة قد توسّعت، إذ طالت للمرّة الأولى منذ 2006 المناطق الواقعة بين بلدتي كفر تبنيت ومزرعة الحمرا.
2.قالت منظّمة «سايف ذا تشلدرن» أنَّ عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزّة منذ 7 تشرين الأوّل هو أكثر من إجمالي عدد ضحايا النزاعات في كلّ عام منذ 2019. وبحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء 8,306، بينهم 3,457 طفلاً، بينما بلغ عدد الجرحى 21 ألف تقريباً.
3.أكّد مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الدكتور صبحي سكيك استهداف قوّات الاحتلال للمستشفى مجدّداً وإلحاق أضرار به، علماً أنه المستشفى الوحيد في غزة لمعالجة أمراض السرطان. وبحسب سكيك، قصف الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى ما أشعل به النيران، وذلك بعدما استهدفت الغارات المستشفى فجراً، ما أدّى إلى سقوط أسقف ونوافذ على المرضى.
4.بعد سلسلة محاولات فاشلة لدخول غزّة من الحدود الشمالية، توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقة زراعية شرقي القطاع وبعمق 3 كيلومترات، ونجح بالوصول إلى شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه. وما لبث أن واجهته فصائل المقاومة، ما اضطره للتراجع. وأعلن الجيش والشاباك عن تحرير مجندّة كانت مأسورة لدى حركة حماس عبر عمليّة بريّة.