1.أعلن حزب الله أنّه استهدف «تجمّعاً لعدد من الجنود الصهاينة قرب موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة»، وذلك ردّاً على قتل الجيش الإسرائيلي لثلاثة من عناصره. وفيما أكّد حزب الله وقوع قتلى وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، اكتفى الأخير بذكر وقوع إصابات فقط، وردّ بالقصف مدفعياً وجوياً لبلدة الظهيرة اللبنانية على عدّة جولات. وقد طلب الجيش اللبناني من المواطنين والإعلام مغادرة البلدة.
2.أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أنّ القطاع الطبّي «على شفا هاوية بعد انقطاع المياه والكهرباء عن المستشفيات»، وذلك في ظل الحصار المُطبَق على غزّة، وقطع المواد الحيوية عنها، وقصف معبر رفح ومنع المساعدات من الوصول إلى داخل القطاع. كما أعلن عدد من الأطبّاء عن نفاد موادّ طبّية أساسية، وتخطّي عدد الجرحى ضعف الكمية الاستيعابية للمستشفيات. وكانت قوّات الاحتلال قد استهدفت الطواقم الطبية، وقتلت 4 مُسعفين فلسطينيّين أثناء قيامهم بواجبهم. وقد أحصت وزارة الصحّة الفلسطينية 1,055 شهيداً فلسطينياً وإصابة 5,184 آخرين.
3.نشرت قوات الاحتلال 14 اسماً جديداً لعسكريّين قُتلوا منذ انطلاق «طوفان الأقصى»، بين جنود وضبّاط، ليصبح الرقم الإجمالي 169 عسكرياً، فضلاً عن وجود أكثر 100 أسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
4.أعلنت كتائب القسّام أنّها نجحت في استبدال مقاتليها في محورَي «زيكيم-عسقلان» و«صوفا»، ومحاور أخرى، مؤكّدةً استمرار الاشتباكات مع قوّات الاحتلال، رغم إعلان إسرائيل أمس نجاحها بالسيطرة على غلاف غزّة. كما واصلت المقاومة رشقاتها الصاروخية المتواصلة من داخل قطاع غزّة، في اليوم الخامس لانطلاق عملية «طوفان الأقصى».
5.أغلقت السلطات الإسرائيلية مطار بن غوريون في تل أبيب بعدما تمكّنت المقاومة الفلسطينية من إصابته بالصواريخ وقصف تل أبيب عدّة مرّات خلال النهار «ردّاً على استهداف المدنيين»، وفق ما جاء في بيانٍ للقسّام. وكانت الخطوط الجوية البريطانية والتركية آخر من انضمّ لقائمة البلدان التي علّقت رحلاتها إلى إسرائيل.
6.تباهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتوزيع الحكومة 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين في غلاف غزّة. وأعلن بن غفير أنّه يعمل في الحكومة على «تغيير القوانين، حتى يتمكّن المواطنون الإسرائيليون من حمل السلاح»، وقد حضّر المسودة التي سوف تُرسَل للكنيست.