1. نعى حزب الله 8 من مقاتليه في الاشتباكات المستمرّة مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية وهم كل من: أحمد عبود، كميل سويدان، حسين باجوق، اسماعيل المولى، عادل زعيتر، حيدر الترشيشي، جعفر مفلح ومحمود درويش. عدّل الحزب صيغة نعي مقاتليه من «أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي» إلى «الشهداء على طريق القدس»، وذلك بناءً على تعميمٍ أصدره أمين عام حزب الله حسن نصر الله صباح اليوم، في أول موقف علنيّ له منذ بدء عملية «طوفان الأقصى».
2.ارتفعت محصّلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزّة إلى 6,546 شهيداً، وأكثر من 17,500 جريح. وفي اليوم التاسع عشر وحده، استشهد 700 فلسطيني بحسب وزارة الصحّة. أمّا في الضفّة، فقد سجّلت الوزارة 104 شهداء ونحو 900 جريح في الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيّين في الضفة الغربية.
3.دخلت قافلة مساعدات جديدة مؤلّفة من 20 شاحنة إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح، وتضمّنت أدوية ومستلزمات طبيّة والمياه المعدنية وحليب الأطفال. قبل وصولها إلى رفح، تعبر الشاحنات من معبر «العوجا» في سيناء إلى معبر «نيتسانا» الإسرائيلي حيث يقوم الاحتلال بتفتيشها، ثم تعود باتجاه بغزّة ليتمّ تسليمها إلى الهلال الأحمر ووكالة الأونروا. وأعلنت الأخيرة اليوم اضطرارها إلى وقف عمليّاتها بسبب نفاد الوقود مع استمرار الحصار الكامل على القطاع.
4.أعلنت فصائل عراقية استهداف قاعدة «خراب الجير» الأميركية شمال شرقي سوريا، وذلك في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة بدعم من الولايات المتحدة الأميركية. أفادت وسائل إعلامية، نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية، أنّه خلال الأسبوع الأخير تعرّضت قواعد القوات الأميركية في العراق لعشر هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة بينما تعرّضت القوات الأميركية لثلاث هجمات في سوريا.
5.استكمالاً لجولته في المنطقة، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملك الأردن عبد الله الثاني الذي أكّد خلال اللقاء على أنّ «وقف الحرب على غزّة ضرورة قصوى». كما حذّر الملك من أن «استمرار العدوان قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة»، مطالباً بتحرّك دولي لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع.بعد الأردن، يتوجّه ماكرون إلى مصر حيث يُفترض أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
6.أغار الطيران الإسرائيلي، للمرّة الرابعة بغضون أسبوعَين، على مطار حلب فعطّل عودته إلى العمل التي كانت مقرّرة اليوم بعد استهدافه الأحد الماضي. كما أغار جيش الاحتلال فجراً على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 عسكرياً سورياً بينهم 4 ضبّاط، وإصابة 10 آخرين.
بعد الغارات، ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات ورقية في ريف درعا، حمّلت فيها قوات النظام السوري مسؤولية إطلاق الصواريخ على الجولان المحتلّ.