1. أعلنت قوّات الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 من جنودها إثر الاشتباكات على الحدود اللبنانية أمس. وقد استهدف الاحتلال مزارع شبعا وسهل الماري بقذائف فسفوريّة، إضافةً إلى كفرشوبا وبسطرة ووادي خنسا في الجنوب اللبناني بالصواريخ. كما فعّل الاحتلال القبة الحديدية التي اعترضت عدداً من الصواريخ التي أطلقها حزب الله من سهل القليلة في لبنان باتجاه الجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
2. أفادت معلومات صحفية إسرائيلية عن ارتفاع محصّلة قتلى «طوفان الأقصى» إلى أكثر من ألف قتيل إسرائيلي، بين عسكريين ومدنيّين، وأشارت «هآرتس» إلى أنّ 10% من سكّان مستوطنات غلاف غزّة وُجدوا قتلى، ما قد يشير إلى ارتفاع أكبر في محصّلة القتلى الإسرائيليين. في المقابل، أعلن الاحتلال سيطرته المبدئية على الغلاف وزعم إحصاء 1,500 جثة تعود لمقاتلي حركة حماس، كما استكمل حشد تعزيزاته في محيط غزّة تمهيداً لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضدّ أهلها.
3. ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزّة إلى 788 شهيداً و4,100 جريح. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن توزّع ضحايا إجرام الاحتلال بين 770 شهيداً و400 جريح في القطاع، و18 شهيداً و100 جريح خلال المواجهات التي يخوضها فلسطينيّو الضفّة في وجه الاحتلال.
4. أعلنت الأمم المتّحدة أنّ 187,500 من القاطنين داخل قطاع غزّة قد نزحوا من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل القطاع المُحاصر نفسه، منذ يوم السبت. كما أعلنت الأونروا عن وجود 137,000 نازح داخل مدارس المنظّمة في غزّة، علماً أنّ إسرائيل قد قصفت، أمس الاثنين، إحدى هذه المدارس وسوّتها على رؤوس مَن كان بداخلها.
5. استشهد الصحافيّون محمد صبح وسعيد الطويل وهشام النواجحة بعد استهدافهم من قبل جيش الاحتلال أثناء تغطيتهم العدوان المستمرّ على غزّة فجر اليوم. وبذلك يكون عدد الشهداء الصحافيين الذين سقطوا منذ بدء العدوان السبت قد ارتفع إلى ثمانية، بحسب بيان صادر عن حركة حماس.
6. أعلن حزب الليكود، بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، موافقة أحزاب الائتلاف الحاكم على تشكيل حكومة طوارئ قومية تجمع قوى المعارضة، وذلك في خضمّ العدوان الذي يخوضه الاحتلال على قطاع غزّة. ويعني هذا القرار تخلّي الائتلاف الحاكم عن وزير الأمن القومي المتطرّف، إيتمار بن غفير، الذي تعترض قوى المعارضة على مشاركته في حكومة تجمع مختلف القوى السياسية الإسرائيلية.
7. دعت حركة «حماس» إلى جعل يوم الجمعة المقبل يومَ «نفير عام»، تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمقاومة. وقد حثّت أهل الضفّة إلى تنظيم مسيرات باتّجاه المسجد الأقصى في القدس، كما دعت إلى تنظيم وقفات تضامنية في العالم العربي.