1. نعى حزب الله 4 من مقاتليه، هم حسين هاني الطويل و مهدي محمد عطوي وحسين عباس فصاعي ومحمود أحمد بيز وإبراهيم حبيب الدبق، في اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية. كما أعلن الحزب استهداف مواقع وثكنات المطلّة وراميم وزرعيت والصدح وجلّ الدير والمالكي وبركة ريشا والبياض، في حين ردّ الاحتلال بالقذائف المدفعية والقنابل الفوسفورية على خراج بلدات في القطاعَين الغربي والأوسط، كما زعم إحباط محاولة تسلّل سقط فيها 4 عناصر من فصائل فلسطينية.
2. بعد استشهاد المصوّر الصحافي عصام عبدالله بقصفٍ إسرائيلي مُباشر أثناء عمله لوكالة رويترز في بلدة علما الشعب في جنوب لبنان، الجمعة الماضي، وبعد أن جهَّلت الوكالة قاتل عبدالله حين أعلنت نبأ «مقتله»، دعت رويترز اليوم إسرائيل إلى إجراء تحقيق «شفاف وسريع» في الضربة التي يُرَجَّح أنّها أودَت بحياة عبدالله. ولا تزال الوكالة تكتفي، حتّى اليوم، بذكر أنّ الصحافيّين «أُصيبوا بصواريخ أُطلقَت من اتّجاه إسرائيل، وفقاً لشهود عيان». من جهته، كان مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتّحدة قد برّر هذه الجريمة بقوله: «نحن في حالة حرب، وقد تحدث أشياء نأسف لها».
3. أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في غزّة إلى 2,837 شهيداً وأكثر من 12 ألف جريح. ومع استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي، أعلنت الوزارة أنّ مستشفيات غزّة دخلت مرحلة الانهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشحّ الوقود.
4. كخطوةٍ احترازية، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط أنّها ركنت 5 من أصل 24 طائرة من أسطولها في تركيا، مؤقّتاً، نظراً للأوضاع الحالية في المنطقة. وأكّدت الشركة أنّ هذا الإجراء لن يؤثّر على جدول الرحلات اليومية، كما أرفقت مع إعلانها نسخةً عن الإجراءات التي اتّخذتها خلال حرب تمّوز 2006.
5. وضع الجيش الأميركي ألفَين من جنوده في حالة تأهّب بهدف نشرهم المُحتَمل في الشرق الأوسط، مع التشديد على أنّهم لن يُرسَلوا إلى «أرض المعركة» في غزّة. يُتيح هذا الإجراء للولايات المتّحدة أن «تستجيب بشكلٍ أسرع»، بحسب وزير الدفاع الأميركي، وأن «تُرسل إشارة ردع»، بحسب مجلس الأمن القومي. وقد صدر هذا الإعلان قبل يومٍ من الزيارة المُرتَقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، غداً الأربعاء.