1. أعلنت كتائب القسّام أنّ قوّةً من «الضفادع البشرية» اشتبكت مع قوات الاحتلال بعدما تسلّلت عبر البحر إلى شاطئ مستوطنة زيكيم في جنوب عسقلان، وذلك للمرّة الثالثة خلال عملية «طوفان الأقصى». وقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ 6 من القوّة المُهاجِمة قد قُتلوا، فيما تتواصل الاشتباكات مع آخرين.
2. بعد 18 يوماً من الحصار الإسرائيلي على قطاع غزّة، واستهداف الطواقم الطبية بشكلٍ مباشر، أعلنت وزارة الصحة الانهيار التام للمنظومة الصحية، تحديداً مع مُشارَفة المولّدات الكهربائية على الانقطاع بسبب نفاد الوقود. وعدّدت الوزارة الانتهاكات الإسرائيلية التي طالت القطاع الطبّي، أبرزها «استشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف، فيما بلغ عدد الضحايا 5,791 شهيداً منهم 2,360 طفلاً و1,292 سيدة و295 مسنّاً، إضافةً إلى إصابة 16,297 مواطناً بجراح مختلفة»، بالإضافة إلى 1,550 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض.
3. نعى حزب الله 6 من عناصره اليوم: نجيب محمد علي زهر، وحسن سعيد نعيم، وحسن بديع عاشور، وعلي عدنان أرطيل، وإبراهيم محمد قشمر، ومصطفى حسين نزها، وذلك في سياق الاشتباكات المتواصلة مع قوات الاحتلال على الجبهة اللبنانية الجنوبية. وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف موقع خربة المنارة وثكنة «برانيت»، ومواقع أخرى، فيما استهدفت قوات الاحتلال مرتفعات بلدة كفرشوبا وعيتا الشعب وراميا ومروحين، ورمت قذائف فوسفورية على أطراف بلدتَي حولا وميس الجبل.
4. استشهد الشاب عرفات ياسر حمدان (25 عاماً) في مُعتَقل عوفَر بعد ثلاثة أيّام على اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شنّها الاحتلال في الضفّة. جاء الخبر بعد ساعات على استشهاد المعتقل الإداري عمر حمزة دراغمة (58 عاماً) في سجن «مجدو»، بعد اعتقال دامَ أسبوعَين. ترجّح الوفيّتان المتتاليتَين الاعتقاد بأنّ الاحتلال زاد في تعذيب المعتقلين انتقاماً لعملية «طوفان الأقصى».