1. دوّت صافرات الإنذار في الجولان السوريّ المحتلّ بعد إطلاق رشقةٍ صاروخيّة من جنوب لبنان باتّجاهه، إلى جانب قصف مواقع في الشمال الفلسطيني. بالمقابل، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات دير ميماس والقليعة وبرج الملوك في جنوب لبنان، كما نفّذت قوّات الاحتلال غارة في محيط حقل رماية تابع للجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة.
2. تمكّنت كتائب القسّام من تدمير عشر دبّابات وناقلة جنود وجرّافة عسكريّة بقذائف «الياسين 105» في مخيّم الشاطئ وبيت حانون. كما قصف مقاتلو القسّام تجمّعات لقوّات العدو بقذائف الهاون، ووجّهوا رشقة صاروخيّة باتجاه مستوطنة أسدود ردّاً على المجازر الإسرائيليّة. وأعلنت الكتائب أنَّها كانت على وشك الإفراج عن 12 أسيراً من حاملي الجنسيّات الأجنبيّة، لكنّ الاحتلال بعدوانه المستمرّ عرقل ذلك، مؤكّدةً أنّها لا تزال مستعدّة للإفراج عنهم.
3. نعت إذاعة الأقصى، اليوم الثلاثاء، الصحافي يحيى أبو منيع الذي استشهد بغارات إسرائيلية على حيّ النصر في مدينة غزّة. كما استشهد الصحافي في وكالة الأنباء الفلسطينيّة (وفا) محمد أبو حصيرة مع عدد من أفراد عائلته بقصفٍ استهدف منزلهم غربي مدينة غزّة. ومع استشهاد أبو منيع وأبو حصيرة، يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي إلى 51 صحافيّاً منذ بدء العدوان على غزّة.
4. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة ارتفاع عدد الشهداء إلى 10,328 شهيداً والإصابات إلى 25,956. وبحسب منظّمة الصحّة العالميّة، قتل العدوان الإسرائيلي 160 عاملاً في مجال الرعاية الصحيّة أثناء تأدية عملهم في قطاع غزّة.
5. أكّد المتحدّث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزّة إياد البزم أنَّ جميع المخابز في محافظتي غزّة وشمال غزّة توقّفت عن العمل بسبب استهدافها بشكل ممنهج. ولفت البزم إلى أنَّ المجازر التي تصل إلى الإعلام لا تمثّل سوى نسبة ضيلة من الجرائم التي تدور على أرض الواقع.